توقعات الاستثمار لعام 2024

مع دخولنا عام 2024، من المتوقع أن يواجه المستثمرين وأصحاب الشركات العديد من التحديات نتيجة لعدم استقرار المناخ الاستثماري، ومن أهمها ارتفاع أسعار الفائدة، والتضخم المستمر، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، ولذلك ينبغي على قادة الأعمال التصدي لها خلال هذا العام. سيركز حوارنا على كيفية تعامل المستثمرين مع هذه التحديات واستعراض أبرز الفرص الاستثمارية الواعدة وفق توقعات الاقتصاد العالمي، حيث سيتطرق النقاش بين ضيوفنا المتحدثين إلى البيانات الجغرافية، والقطاعات، وفئات الأصول الاستثمارية الجذابة لأصحاب رؤوس الأموال خلال هذا العام، بالإضافة إلى مكانة المملكة العربية السعودية في الاقتصاد العالمي.

الاستدامة والتغير المناخي، رحلة المملكة نحوهما

تلتزم المملكة العربية السعودية بتحقيق رؤيتها الطموحة في مجال الاستدامة، بما في ذلك زيادة الطاقة المتجدّدة لتلبية 50% من احتياجات الطاقة المحليّة بحلول عام 2030، والتحوّل إلى اقتصاد صافٍ صفري بحلول عام 2060. ولضمان تحقيق ذلك، أطلقت المملكة مبادرة السعودية الخضراء، الهادفة إلى تطوير مصادر الطاقة المتجدّدة وتحسين كفاءة الطاقة وتطوير تقنيات تقليص الكربون واستثماره. ودعماً للمتطلبات المالية المتنامية، تعمل المملكة على تنفيذ أنظمة وبرامج التمويل لتطوير سوق تمويل محليّ مستدام وقويّ. كل هذه القضايا الهامة وغيرها سيتمّ الحديث عنها بشكل أعمق خلال هذا الحوار، مع مناقشة القضايا والفرص الاقتصادية التي تأتي مع تحوّل الطاقة في المملكة.

تقرير حوار كافد الخامس 

مستقبل التجارة: جهود المملكة المتزايدة في التجارة العالمية

أصبحت الحاجة إلى تنويع وتعزيز سلاسل التوريد مصدر قلق رئيسي للحكومات والشركات في العقد الماضي. تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات كبيرة لتنويع قطاعاتها الاقتصادية وسلاسل التوريد، ومن المرجح أن تؤدي دورًا حاسمًا في خطوة التنويع العالمي للتجارة. وبينما ستظل المملكة العربية السعودية حاسمة في تجارة الطاقة العالمية كمنتج مهم للنفط، فإنها تعمل أيضًا على تطوير موانئها وقطاع التصنيع وقدراتها اللوجستية، لتظهر كمركز تجاري رئيسي في السلع غير النفطية في نقطة الالتقاء بين آسيا وأوروبا وأفريقيا. تطمح المملكة العربية السعودية أن تكون التجارة جزءًا مهمًا من تنوعها الاقتصادي من خلال تعزيز الصادرات غير النفطية من 16% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في عام 2016 إلى 50% بحلول عام 2030. سيناقش هذا الحوار الاتجاهات الناشئة داخل التجارة العالمية والتحديات التي ستحتاج المملكة العربية السعودية إلى مواجهتها في الوقت الذي تعزز فيه موقعها داخل التجارة العالمية.

رحلة المملكة لتصبح مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي

سيعقد الحوار الثالث لمركز الملك عبدالله المالي في 9 مايو 2023، حول "رحلة المملكة إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي"، بهدف تطوير البنية التحتية الرقمية للمملكة، حيث تمثل سمة أساسية من سمات رؤية 2030، ويتجسد أحد أهداف هذا التطور في شكل الذكاء الاصطناعي (AI)، وتطمح المملكة أن تصنف ضمن أفضل 15 دولة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030 وعقد استثمارات كبيرة تساهم في إنشاء هيئات حكومية مخصصة للقيام بإطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي.

 

مستقبل التكنولوجيا المالية على المستوى العالمي

في الحوار الثاني لمركز الملك عبدالله المالي الذي عقد في 7 ديسمبر 2022، حول "مستقبل التكنولوجيا المالية"، استعرضنا دور المملكة العربية السعودية على المستوى العالمي، حيث أقمناها في الربع السنوي من سنة 2022 في أمسية عشاء مميزة مصممة بتصميم استثنائي يساهم في خلق العديد من الحوارات والمناقشات المباشرة بين أبرز قادة الأعمال والسياسة، الدوليين والسعوديين حول التحديات الصعبة التي تواجه الشركات وقادتها اليوم.

 

لمزيد من المعلومات بادر في تنزيل التقرير الذي يضم سلسلة من حوارات كافد، التي ركزت على مستقبل التكنولوجيا المالية ودور المملكة العربية السعودية على المستوى العالمي، ويقدم التقرير تحليلاً تفصيليًا للموضوع بالإضافة إلى توصيات للمنظمين والشركات في قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة.

 

مستقبل أسواق رأس المال السعودية

عُقد أول حوار لمركز الملك عبدالله المالي العالمي حول "مستقبل أسواق رأس المال السعودية" في 10 أكتوبر 2022. وقد ساهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة لأبرز قادات الأعمال السعوديين والدوليين للمبادرات الأخيرة التي تم تقديمها إلى أسواق رأس المال السعودية وتطورها المحتمل ونموها خلال السنوات القادمة، يأتي هدف الحوار إلى بناء توافق في الآراء والحماس حول أسواق رأس المال في المملكة العربية السعودية وفتح المجال لمناقشات مثرية ومفيدة تساهم في خلق رؤى ومعرفة تحقق النمو والتطور في المجال.