30-03-2022

المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) تعلن عن مقرها الجديد في مركز الملك عبدالله المالي "كافِد" (KAFD) في الرياض

سيشكل المقر الجديد للمجموعة نقطة انطلاق للتوسع العالمي وسيضم مكاتب "الشرق" و"اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ".

الرياض، المملكة العربية السعودية - 30 مارس 2022:

 

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام – (SRMG) اليوم عن مقرّها الرئيسي الجديد في مركز الملك عبدالله المالي "كافِد" (KAFD)، وهو المركز العالمي الجديد للأعمال والتجارة في العاصمة الرياض. ويأتي الإعلان عن المقرالجديد متوائما مع أهداف استراتيجية النمو والتوسع التي أعلنتها المجموعة العام الماضي، والتي تهدف إلى تعزيز دورها الريادي باعتبارها أكبر مجموعة إعلامية في المنطقة، بما يؤهلها لقيادة المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة ودعم مساعيها لتصبح إحدى أهم المجموعات الإعلامية الرائدة في العالم. ويعد المقرالجديد نقطة البداية لخلق تجمع إعلامي تقني عالمي يجمع أبرز شركات الإعلام والإبداع والتقنية وصناعة المحتوى في عاصمة المملكة العربية السعودية.

وتماشيا مع أهداف استراتيجية المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) المتمثلة في تحقيق مؤسسة فعالة ومتكاملة، سوف يكون المقرالجديد بيئة ملائمة لتحقيق الترابط بين جميع منصات المجموعة وتحقيق مستهدفاتها الطموحة، ومنها تطوير ورقمنه صحفها ومنصاتها الإعلامية، وتنمية كوادرها، والدخول في مجالات جديدة مثل صناعة الفعاليات وتنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات، ونشر الكتب، ودعم الأبحاث، والاستطلاعات. كما سوف يسهم تسخير أحدث التقنيات الحديثة وتحليل البيانات الضخمة والاستثمار في صناعة المحتوى النوعي في المقرالجديد في تلبية تطلعات أكثر من ١٦ مليون قارئ ومشاهد ومتابع شهريا حول العالم.

وسوف يضم المقرالجديد جميع المنصّات المتنوعة التابعة للمجموعة تحت سقف واحد؛ بما فيها "الشرق الأوسط"، و"أخبار الشرق"، و"اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ"، و"عرب نيوز"، و"أرقام"، و"مانجا العربية"، ومجلتي "سيدتي" و"هي"، كما سيضم أقسام المجموعة الجديدة SRMG MEDIA و SRMG X و SRMG THINK ما يسهم في تأسيس تجمع عالمي للإبداع وصناعة المحتوى في مركز الملك عبدالله المالي، بالإضافة لتعزيز شراكاتها العالمية مع المؤسسات الرائدة مثل Bloomberg و Independent وبالتالي ترسيخ مكانتها كشريك إعلامي مفضل.

"الشرق “
سيشكل المقرالجديد للمجموعة نقطة انطلاق للتوسع العالمي لشبكة ومنصات "الشرق" و"اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ" حيث أنه من المخطط أن يتم تأسيس عدد من المكاتب والمقرات في واشنطن وسنغافورة، إضافة إلى مقراتها الحالية في لندن ودبي. وسيتم من خلال المقرالجديد الاستثمار في أحدث تقنيات الاستوديوهات وتحليل البيانات بما في ذلك استوديوهات التواصل الاجتماعي والبودكاست والواقع الافتراضي مما يتيح التوسع بالأعمال في مجالات صناعة المحتوى الوثائقي الثقافي والعلمي المدعوم بإرث المجموعة كالمصدر الرئيسي للأخبار والمعلومات.

وفي هذا السياق، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي ل المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام – (SRMG) : "رؤيتنا أن يكون مقرالمجموعة الجديد في مركز الملك عبدالله المالي ’كافد‘ داعم لخلق تجمع إعلامي تقني عالمي في مركز الملك عبدالله المالي بشكل خاص وفي مدينة الرياض بشكل عام. حيث سيوفر مقرالمجموعة نقطة جذب لكل من هو مبدع، وذلك من خلال توفير الإمكانيات والفرص الوظيفية في أكثر من 30 منصة في جميع التخصصات والمجالات، شاملة صناعة المحتوى والصحافة والإنتاج والإخراج والكتابة وصناعة الفعاليات وغيرها، وستكون المجموعة كذلك حاضنة لرواد الأعمال من خلال الاستثمار، والدعم، وتوفير المشاريع والفرص متمتعة بأحدث تقنيات الترابط والتواصل وتحليل البيانات الضخمة؛ الأمر الذي سيعود نفعه على المجموعة بشكل أساسي وقطاع الإعلام بوجه عام". وأضافت الراشد: "يعتبر ,كافد‘ تحفة معمارية، ويمتاز بتكامل خدماته وبموقعه المحوري، هذه كلها عوامل نجاح لجذب القدرات والمواهب والخروج بالأعمال الإبداعية والخلاقة"

من جهته، قال جاوتم ساشيتال، الرئيس التنفيذي لمركز الملك عبدالله المالي "كافِد" (KAFD):" يُعد إنشاء مقر رئيسي في كافد لأبرز مجموعة إعلامية إقليمية بمثابة خطوة مهمّة في مسيرة تطورنا كمركز رائد في المنطقة. حيث سيُسهم تواجد المقرالجديد للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في إثراء بيئة الأعمال في كافِد، إضافة إلى مساهمته في جذب المواهب وتحفيز النمو والتوسّع. نرحب بالمجموعة في كافِد، وسنعمل معا على دعم مستقبل المملكة كاقتصاد قائم على المعرفة والمعلومات."

من المقرر أن يصبح "كافِد"، مقرا للعديد من الشركات العالمية ومركزا للاقتصاد الرقمي في المملكة. ويقع المقرالرئيسي الجديد للمجموعة في المنطقة الرابعة بالمركز، حيث يتكون من 10 طوابق ويتسع لنحو 1200 موظف. وصممت المساحات الداخلية بالمقرالجديد، الذي سوف تنتقل إليه المجموعة تدريجيا ، بأسلوب يحفز العمل المشترك ويوفر بيئة تفاعلية.